23 أبريل 2010

لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق

يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة.
الكثير من البهجة والفضول كانت بادية على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.


اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير وراءنا"!! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه.

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.
وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات،
انظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة
أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه
بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".


وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:

" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة بعد أن كان أعمى طيلة حياته
".

قصص وعبر
www.kessaswaebar.blogspot.com
قصة حقيقية، قصة خيالية ،قصة دينية ،قصة ترفيهية،قصة اجتماعية،المهم القصة دية فيها عبرة..شوف بنفسك
تابع القراءة ....

20 أبريل 2010

مع حبى ......قصة مؤثرة

ارويها كما قرأتها
كان لأمى عين واحدة..وقد كرهتها لأنها كانت تسبب لى الاحراج، حيث كانت تعمل طاهية فى المدرسة التى اتعلم فيها لتعيل العائلة .. ذات يوم فى المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن على ..احسست بلاحراج فعلا ..كيف فعلت هذا بى؟! تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكراهية ،وفى اليوم التالى قال احد التلاميذ امك بعين واحدة؟؟! وحينها تمنيت ان ادفن نفسى . وان تختفى امى من حياتى ، وواجهت امى وقلت لها لقد جعلت منى اضحوكة ، ولكنها لم تجب ، ولم ابال بمشاعرها واردت مغادرة المكان ..درست بجد وحصلت على منحة دراسية بالخارج وفعلا ذهبت ودرست ثم تزوجت واشتريت بيتا وانجبت أولادا وكنت سعيدا فى حياتى .وفى يوم من الايام اتت امى لزيارتى ولم تكن قد رأتنى منذ سنوات ولم تكن قد رأت احفادها من قبل .. وقفت على الباب وأخذ أطفالى يضحكون منها .. صرخت كيف تجرأت وأتيت لتخيفى أولادى؟؟. اخرجى حالا .. اجابت بهدوء :آسفة .. لقد أخطأت العنوان على م يبدو.. واختفت..ذات يوم اخبرى الجيران بنبأ وفاتها ..ولم أذرف دمعة واحدة .. قامو بتسليمى رسالة من امى.. ابنى الحبيب. آسفة لمجيئ اليك واخافة أولادك .. آسفة لأننى سببت لك الاحراج مرات ومرات فى حياتك .. هل تعلم ياولدى العزيز انك تعرضت لحادث وانت صغير وقد فقدت عينك ، وكأى ام ..لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة ، ولذا اعطيتك عينى وكنت سعيدة وفخورة لان ابنى يستطيع رؤية العالم بعينى ..مع حبى .. امك.

قصص وعبر
www.kessaswaebar.blogspot.com
قصة حقيقية، قصة خيالية ،قصة دينية ،قصة ترفيهية،قصة اجتماعية،المهم القصة دية فيها عبرة..شوف بنفسك
تابع القراءة ....

03 أبريل 2010

قصة حقيقية مؤلمة.....

قصه حقيقية مؤلمة حدثت في السعودية فى كلية البنات ........
يارب لا تغضب علينا
في احد الايام اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة ..
ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس ..
أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات ..
وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدأ العمل ..
طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية ..
كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها !
كان الأمن مستتب ..
والوضع يسيطر عليه الهدوء ..
والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور ..
وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة ..
وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى ..وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ..
وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية !
انتهى التفتيش من كل القاعات ..
ولم يتبقى سوى قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث ..
وحديث الموقع ..
فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة ..
استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن !!بدا التفتيش..
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة ..
وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف **ير وعين حارة ..
وكانت يدها على حقيبتها !!
وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها ,,
أمسكت بحقيبتها جيدا ..
وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!وصل دورها
بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت ..
نظرت إلى المفتشة وهي صامته ..
وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!
هات الحقيبة يا طالبه ..
صرخت بقوة ...لا...لا...لا
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة ..
وبدا النقاش الحاد ..
هات ..لا..هات..لا..
يا ترى ماهو السر ...
وماهي الحقيقة ؟؟؟
بدأ العراك وتشابكت الأيادي ..
والحقيبة لازالت تحت الحصار !!
دهشت الطالبات ..اتسعت الأعين ..
وقفت المحاضرة ويدها على فمها !!
ساد القاعة صمت عجيب ..
يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
وهل حقاً أن فلانه .... !
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية ..
لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول !
دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة ..
ودموعها تتصبب كالمطر ..
أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب ..
لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..
أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف ..
وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة ..
قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره ..
لحظة عصيبة ..فتحت الطالبة حقيبتها !!
يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
أحسنوا الظنإنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!
أو محرمات أو جوالات :: أو صور :: لا والله !!!!
إنه لم يكن فيها إلا ..
بقايا من الخبز ( السندوتشات )
نعم هذا هو الموجود ,,!
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..
قالت : بعد أن تنهدت ..
هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات ..
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
لأننا أسرة فقيرة ومعدمه ..
وليس لنا احد ولم يسال عنا احد !!
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة ..
لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة ..
فعذرا على سوء الأدب معكن !
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء ..
بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة !
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم ..
الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي ..
التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ..
ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !!
فيا أيها الأحباب ..
أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير
الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء

قصص وعبر
www.kessaswaebar.blogspot.com
قصة حقيقية، قصة خيالية ،قصة دينية ،قصة ترفيهية،قصة اجتماعية،المهم القصة دية فيها عبرة..شوف بنفسك
تابع القراءة ....

02 أبريل 2010

مات وهو............. !!!!!!!!!!!!!!

شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..

قصص وعبر
www.kessaswaebar.blogspot.com
قصة حقيقية، قصة خيالية ،قصة دينية ،قصة ترفيهية،قصة اجتماعية،المهم القصة دية فيها عبرة..شوف بنفسك
تابع القراءة ....